الرقية الشرعية للسرطان
الرقية الشرعيه للسرطان حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على التداوي وطلب الشفاء من الأمراض طبياً، وقد وردت عدّة أدلةٍ عنه في ذلك، منها: ما ورد عن الصحابي الجليل أسامة بن شُريك -رضي الله عنه-: (قالت الأعرابُ يا رسولَ اللهِ ألا نتداوى قال نعم يا عبادِ اللهِ تداوُوا، فإن اللهَ لم يضعْ داءً إلا وضعَ له شِفاء -أو دواء- إلا داءً واحداً، فقالوا: يا رسولَ اللهِ وما هُوَ؟ قال: الهرمُ)، الرقية الشرعية للشفاء فالجدير بالمسلم الأخذ بكلّ أسباب الشفاء المادية منها والمعنوية، فالمادية تتمثّل بالتداوي وطلب الشفاء طبياً، أمّا المعنوية فتتمثّل بالرقية الشرعية من القرآن والسنة، فقد أثبت الله -تعالى- أنّ القرآن شفاءٌ للمؤمنين، إذ قال: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ) ولا بدّ أولاً من الإيمان يقيناً بأنّ الشفاء لا يتمّ إلّا بإذن الله وإرادته. آيات الرقية الشرعية للسرطان (بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُاهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَصِ